شركة فنون أشبيليا

المئذنة .. طرز متعددة لعرائس السماء

المئذنة

المئذنة أو الصومعة أو المنارة، كلها أسماء لشكل واحد وهو المبنى المرتفع الذي يكون ملحقًا بالمساجد، المئذنة، هي المبنى المرتفع أعلى سطح المسجد، وقديمًا كان يصعد عليه المؤذن لينادي للصلاة.

لم تظهر المآذن بشكلها في بداية الإسلام بل كانت مجرد حاجة لمكان مرتفع للمؤذن لينادي فيه للصلاة، ومع انتشار الدولة الإسلامية، كانت الحاجئة إلى المئذنة. فقد ظهرت المآذن وتميزت بأشكالها بداية من عصر الدولة الأموية في الشام. فتصميم المئذنة يخلق مشاعر ومعاني رمزية لشموخ المئذنة.

ومع مرور الأيام بدأت عمليات تزيينها حيث أخذت أشكالًا متعددة لكونها أصبحت رمزًا إسلاميًا لوجودها واضحة أعلى مبنى المسجد. فوجه المعماري المسلم عناية في التصميم والتنفيذ، حتى أن ارتفاعها تفاوت إلى عشرات المترات، والتدقيق في زخرفتها وتزيينها بالنقوش الإسلامية.

واتخذت المآذن أشكالًا ما بين مدورة ومضلعة ومربعة، وتتناسب قاعدتها مع ارتفاعها. وتم تصنيف طرازات المئذنة في فئات تتصل بالبلاد الإسلامية أو بالحقب التاريخية، أو بأشخاص الملوك ونسبتها لعصرهم.

طرازات المئذنة :

– في عصر الدولة الأموية كانت المآذن مثل الأبراج، إلا أن المسقط الأفقي لها على شكل مربع

– تطورت المآذن في العصر العباسي حيث أصبحت مدورة بأشكال جديدة، فكانت هناك مآذن لها طبقات متعددة وكل طبقة لها تصميمها الخاص عن الأخرى.

– والعمارة الفاطمية أعطت اهتمام مميز لشكل المئذنة حيث كانت عالية ورفيعة بشكل واضح ونهايتها يوجد قبة بصلية، وتتضح في مئذنة جامع الأزهر الشريف في القاهرة.

– وفي العمارة الهندية اتخذت كانت المآذن مميزة بضخامتها وارتفاعها، كما كانت تحتوي على أكثر من صحن والزخارف النباتية المميزة.

– وفي عهد العثمانيين تأثرت المآذن بالعمارة التركية لتكون المئذنة رشيقة وعالية ولها نهاية مدببة قلمية، مثل جامع التكية السليمانية في سوريا.

أما في العصر الحديث فقد تأثرت المآذن من التطورات التقنية والهندسية، فقد تجاوز ارتفاع المئذنة مئة متر، حيث شيدت في الحرم المكي واحدة من أكبر المآذن في العالم، وتم تزيين المسجد النبوي بعشرة مآذن كأكثر مسجد يحتوي على مآذن في العالم.

أما عن أكبر مآذن في العالم فهي مئذنة مسجد الحسن الثاني بالمغرب العربي، حيث بلغ ارتفاعها 210 مترًا.

إذا كنت تريد تشطيب واجهة مسجد فإن فنون أشبيليا لأعمال الديكور تعرض لك معاينة مجانية، وبمشاركة أكبر الخبراء المتخصصين نعرض لك العديد من تصميمات الواجهة بما يتناسب مع رؤيتك. والعديد من الأشكال المصنوعة من مادة ي آر سي المتميزة بخفة وزنها حيث لا تشكل أية أحمال زائدة على هيكل المبنى كما أنها عازلة للحرارة والبرودة ومقاومة للتآكل والعوامل الجوية المختلفة.

وللاستفسار عن أعمال فنون أشبيليا المختلفة يمكنك ذلك من خلال صفحتنا على وسائل التواصل الاجتماعي ( فنون أشبيليا )

كما يمكنك مشاهدة أعمالنا السابقة في ديكورات المساجد الداخلية والخارجية.

Exit mobile version