المسجد.. رمزًا دينيًا و إبداعًا معماريًا
شكل المسجد إحدى ركائز بناء المجتمعات الإسلامية لما يحمله من رمز، فتاريخيًا كان المسجد هو أول مبنى تشهده المدينة المنورة عاصمة الإسلام الأولى.
ومع زيادة حجم الدولة الإسلامية، وامتداد مساحتها الجغرافية أخذت عمارة المساجد أشكالًا متنوعة بحسب البيئة والثقافة التي يتم البناء فيها.
وقد استحدثت العديد من العناصر المعارية في بناء المسجد على مر العصور، حتى أصبحت عناصر أصيلة في شكل المسجد.
عناصر المسجد المعمارية :-
المحراب، وهو تجويف غير نافذ وسط جدار القبلة، وهو المكان المخصص لوقوف الإمام، وأول من أحدثه في المسجد النبوي الشريف، كان أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز عام 88 – 91 هجريًا.وأخذ المحراب أشكالًا عديدة من الزخارف وبمواد مختلفة على مر العصور وفي مختلف الثقافات.
المئذنة، هي المبنى المرتفع أعلى سطح المسجد، وقديمًا كان يصعد عليه المؤذن لينادي للصلاة، فهي موجودة منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم حيث ذٌكر أن المذن كان يرتقي على سطح ليؤذن فوقه، ويعرف أن سيدنا بلال صعد لسطح الكعبة وأذن فوقه يوم فتح مكة المكرمة.
ومع مرور الأيام بدأت عمليات تزيين المئذنة حيث أخذت أشكالًا متعددة لكونها أصبحت رمزًا إسلاميًا لوجودها واضحة أعلى مبنى المسجد.
القبة، هي شكل معماري قديم أدخله المسلمون في بناء المسجد، كان في البداية لغرض معماري ثم أصبح لكونه شكلًا جماليًا مميزًا للمسجد مع باقي عناصره الخارجية والداخلية.
وأول قبة بناها المسلمون هي قبة الصخرة بالمسجد الأقصى الشريف، في عام 72 هجريًا، في عهد عبدالملك بن مروان.
الزخرفة، من مستحدثات فن بناء المساجد، وغرضها الأساسي إظهار البناء بأبهى الصور، فيكون الشكل الجمالي واضحًا في كل عناصر المسجد المعمارية والديكورية.
وتصنف الزخرفة إلى نوعين:-
– نوع لتشكيل وبنية العناصر المعمارية نفسها.
– ونوع مهمته تزيينية خالصة وجودها أو عدمه لا تؤثر على هيكل البناء بقدر الشكل الجمالي.
والنوع الأول تمثل في الأقواس والقباب والمداخل والمحاريب والنوافذ، وهي العناصر التي تدخل في صلب البناء ويقوم عليها السقف، ولم يمنعها ذلك من أخذ نصيبًا وافرًا من العناية الزخرفية.
أما النوع الثاني فظهر جليًا في الزخرفة التجميلية الخاصة بالمنابر والأبواب والقباب من الداخل، وذلك بالنقش والرسم واستعمال الأشكال الهندسية والكتابات الزخرفية بتناسق وألوان متناسبة.
ومع كل هذه التطورات فقد حافظ المسجد على شكله الإنشائي الذي اقتبسه من المسجد القدوة، وكل هذه المستحدثات منها ذات أصل وطرأ عليها تعديلات كالمنبر والمئذنة والمحراب، ومنها ما دفعتهم إليها الحاجة المعمارية كالقبة والأقواس.
*****
ونحن في فنون أشبيليا نعمل كمتخصصين في تكسية واجهات المباني المختلفة، كما أن لنا باعً كبيرًا في مجال تكسية واجهات المساجد الخارجية وديكورات العناصر الداخلية للمسجد باستخدام مادة جي آر سي الحديثة والتي تعتبر من أهم مواد البناء المستخدمة في أعمال الديكور لما تتميز به من خصائص كمقاومة العوامل الجوية وعزل الصوت الخارجي ومقاومة الرطوبة والتآكل.
شاهد صور مساجد من تنفيذ مصنع فنون أشبيليا ( جامع الفهد _ جامع أم خمار _ جامع الريان )…
ولأي استفسار عن أعمال الـ جي آر سي يمكنك التواصل معنا من خلال صفحتنا على وسائل التواصل الاجتماعي ( فنون أشبيليا ).
أو زوروا موقعنا الإلكتروني ( مصنع فنون أشبيليا )